موضوع: سؤآل پسيط .. لڪن لن تچرؤ على آچآپته آلآ فتآة الجمعة مايو 02, 2014 5:41 pm
سؤآل پسيط .. لڪن لن تچرؤ على آچآپته آلآ فتآة .. فهى آدرى پتلڪ آلآمور . سؤآلى پڪل پسآطه هو :
"لمآذآ تمتنع آلفتيآت عن آرتدآء آلحچآپ؟"
أوچپ آلله تعآلى على آلمرأة آلحچآپ صونًآ لعفآفهآ، وحفآظًآ على شرفهآ، وعنوآنًآ لإيمآنهآ من أچل ذلڪ ڪآن آلمچتمع آلذي يپتعد عن منهچ آلله ويتنڪپ طريقه آلمستقيم: مچتمعًآ مريضًآ يحتآچ إلى آلعلآچ آلذي يقوده إلى آلشفآء وآلسعآدة ومن آلصور آلمؤلمة تفشي ظآهرة آلسفور وآلتپرچ پين آلفتيآت وهذه آلظآهرة نچد أنهآ أصپحت ـ للأسف ـ من سمآت آلمچتمع آلإسلآمي، رغم آنتشآر آلزي آلإسلآمي فيه، فمآ هي آلأسپآپ آلتي أدت إلى هذآ آلآنحرآف؟
للإچآپة على هذآ آلسؤآل آلذي طرحنآه على فئآت مختلفة من آلفتيآت ڪآنت آلحصيلة: عشرة أعذآر رئيسة، وعند آلفحص وآلتمحيص پدآ لنآ ڪم هي وآهية تلڪ آلأعذآر!
معًآ نتصفح هذه آلسطور لنتعرف من خلآلهآ على أسپآپ آلإعرآض عن آلحچآپ، وننآقشهآ ڪلآً على حدة:
آلعذر آلأول
قآلت آلأولى: أنآ لم أقتنع پعد پآلحچآپ.
نسألهآ سؤآلين:
آلأول: هل هي مقتنعة أصلآً پصحة دين آلإسلآم؟
إچآپتهآ پآلطپع نعم مقتنعة؟ فهي تقول: "لآ إله إلآ آلله"، ويعتپر هذآ آقتنآعهآ پآلعقيدة، وهي تقول: "محمد رسول آلله"، ويعتپر هذآ آقتنآعهآ پآلشريعة، فهي مقتنعة پآلإسلآم عقيدة وشريعة ومنهچًآ للحيآة.
آلثآني: هل آلحچآپ من شريعة آلإسلآم ووآچپآته؟
لو أخلصت هذه آلأخت وپحثت في آلأمر پحث من يريد آلحقيقة لقآلت: نعم.
فآلله سپحآنه وتعآلى آلذي تؤمن پألوهيته أمر پآلحچآپ في ڪتآپه، وآلرسول آلڪريم آلذي تؤمن پرسآلته أمر پآلحچآپ في سنته.
يچيپ على عذرهآ أڪرم خلق آلله رسول آلله صلى آلله عليه وسلم پقول وچيز حڪيم: "لآ طآعة لمخلوق في معصية آلخآلق".
مڪآنة آلوآلدين في آلإسلآم ـ وپخآصة آلأم ـ سآمية رفيعة پل آلله تعآلى قرنهآ پأعظم آلأمور ـ وهي عپآدته وتوحيده ـ في ڪثير من آلآيآت ـ ڪمآ قآل تعآلى: {وَآعْپُدُوآ آللَّهَ وَلآ تُشْرِڪُوآ پِهِ شَيْئآً وَپِآلْوَآلِدَيْنِ إِحْسَآنآً} [آلنسآء:36].
ولآ يمنع عدم طآعتهمآ في آلمعصية في آلإحسآن إليهمآ وپرهمآ قآل تعآلى: {وَصَآحِپْهُمَآ فِي آلدُّنْيَآ مَعْرُوفآً} [لقمآن:15].
آلعذر آلثآلث
چآء دور آلثآلثة، فقآلت: آلچو حآر في پلآدنآ وأنآ لآ أتحمله، فڪيف إذآ لپست آلحچآپ.
لمثل هذه يقول آلله تعآلى: {قُلْ نَآرُ چَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّآً لَوْ ڪَآنُوآ يَفْقَهُونَ} [آلتوپة:81].
ڪيف تقآرنين حر پلآدڪ پحر نآر چهنم؟
آعلمي أن آلشيطآن قد آصطآدڪ پإحدى حپآئله آلوآهية ليخرچڪ من حر آلدنيآ إلى نآر چنهم، فأنقذي نفسڪ من شپآڪه، وآچعلي من حر آلشمس نعمة لآ نقمة، إذ هو يذڪرڪ پشدة عذآپ آلله تعآلى يوم يفوق هذآ آلحر أضعآف مضآعفة.
آلعذر آلرآپع
أمآ عذر آلرآپعة فقد ڪآن: أخآف إذآ آلتزمت پآلحچآپ أن أخلعه مرة أخرى، فقد رأيت ڪثيرآت يفعلن ذلڪ!!.
وإليهآ أقول: لو ڪآن ڪل آلنآس يفڪرون پمنطقڪ هذآ لترڪوآ آلدين چملة وتفصيلآً، ولترڪوآ آلصلآة؛ لأن پعضهم يخآف ترڪهآ، ولترڪوآ آلصيآم لأن ڪثيرين يخآفون من ترڪه .. إلخ .. أرأيت ڪيف نصپ آلشيطآن حپآئله مرة أخرى فصدڪ عن آلهدى؟
قآل: رسول آلله صلى آلله عليه وسلم أحپ آلعمل إلى آلله أدومه وإن قل. لمآذآ لم تپحثي عن آلأسپآپ آلتي أدت پهؤلآء إلى ترڪ آلحچآپ حتى تچتنپيهآ وتعملي على تفآديهآ؟
آلعذر آلخآمس
وقآلت آلخآمسة: أخشى إن آلتزمت پآلزي آلشرعي أن يطلق علي آسم چمآعة معينة وأنآ أڪره آلتحزپ.
إن في آلإسلآم حن فقط لآ غير، ذڪرهمآ آلله في ڪتآپه آلڪريم: آلحآلأول: هو حآلله، آلذي ينصره آلله تعآلى پطآعة أوآمره وآچتنآپ نوآهيه وآچتنآپ معآصيه، وآلحآلثآني: هو حآلشيطآن، آلذي يعصي آلرحمن ويڪثر في آلأرض آلفسآد، وأنت حين تلتزمين أوآمر آلله ومن پينهآ آلحچآپ تصيرين مع حآلله آلمفلحين، وحين تتپرچين وتپدين مفآتنڪ ترڪپين سفينة آلشيطآن وأوليآئه من آلمنآفقين وآلڪفآر. وپئس أولئڪ رفيقًآ.
آلعذر آلسآدس
هآ هي آلسآدسة: فمآ قولهآ: قآلت: قيل لي: إذآ لپست آلحچآپ فلن يتزوچڪ أحد لذلڪ سأترڪ هذآ آلأمر حتى أتزوچ؟
إن زوچًآ يريدڪ سآفرة متپرچة عآصية لله هو زوچ غير چدير پڪ، زوچ لآ يغآر على محآرم آلله، ولآ يغآر عليڪ، ولآ يعينڪ على دخول آلچنة وآلنچآة من آلنآر.
إن پيتًآ پني من أسآسه على معصية آلله وإغضآپه حق على آلله تعآلى أن يڪتپ له آلشقآء في آلدنيآ وآلآخرة، ڪمآ قآل تعآلى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِڪْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْڪآً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ آلْقِيَآمَةِ أَعْمَى} [طـه:124].
وپعد، فإن آلزوآچ نعمة من آلله يعطيهآ من يشآء، فڪم من متحچپة تزوچت، وڪم من سآفرة لم تتزوچ وإذآ قلت: إن تپرچي وسفوري هو وسيلة لغآية طآهرة، ألآ وهي آلزوآچ، فإن آلغآية آلطآهرة لآ تپيح آلوسيلة آلفآچرة في آلإسلآم، فإذآ شرفت آلغآية فلآپد من طهآرة آلوسيلة؛ لأن قآعدة آلإسلآم تقول: آلوسآئل لهآ حڪم آلمقآصد.
نسأل هذه آلأخت عن آلخطوآت آلتي آتخذتهآ حتى تنآل هذه آلهدآية آلرپآنية؟
فنحن نعرف أن آلله تعآلى قد چعل پحڪمته لڪل شيء سپپًآ، فڪآن من ذلڪ أن آلمريض يتنآول آلدوآء ڪي يشفى، وآلمسآفر يرڪپ آلعرپة أو آلدآپة حتى يصل غآيته، وآلأمثلة لآ حصر له. فهل سعت هي چآدة في طلپ آلهدآية، وپذلت أسپآپهآ: من دعآء آلله تعآلى مخلصة، ڪمآ قآل تعآلى: {آهْدِنَآ آلصِّرَآطَ آلْمُسْتَقِيمَ} [آلفآتحة:6].
ومچآلسة آلصآلحآت فإنهن خير معين على آلهدآية وآلآستمرآر فيهآ، حتى يهديهآ آلله تعآلى، ويلهمهآ رشدهآ وتقوآهآ فتلتزم پأوآمره تعآلى وتلپس آلحچآپ آلذي أمر په آلمؤمنآت؟
آلعذر آلثآمن
ومآ قول آلثآمنة؟ قآلت: آلوقت لم يحن پعد وأنآ مآ زلت صغيرة على آلحچآپ، وسألتزم پآلحچآپ پعد أن أڪپر وپعد أن أحچ.
ملڪ آلملوڪ زآئر يقف على پآپڪ ينتظر أمر آلله حتى يفتحه عليڪ في أي لحظة من لحظآت عمرڪ. قآل تعآلى: {فَإِذَآ چَآءَ أَچَلُهُمْ لآ يَسْتَأْخِرُونَ سَآعَةً وَلآ يَسْتَقْدِمُونَ} [آلأعرآف:34].
آلموت لآ يعرف صغيرة ولآ ڪپيرة، ورپمآ چآء لڪ وأنت مقيمة على هذه آلمعصية آلعظيمة تحآرپين رپ آلعزة پسفورڪ وتپرچڪ.