السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
انا اتابع الموضوع منذ يومين
ويبدو انه علي مشارف التحول لدردشة
لذا أحب اقولك حبيبتي
ان الحب ينقسم لنوعين .. حلال او حرام
اما الحلال فهو الحب في الله كما ذكرت دعاء
ولا يعني هذا انكي اذا احببتي ولدا ان تقولي له انا احبك في الله
فحب الولد غالبا يكون سببه النظرة او محادثة في الشات والي تلك الأمور
ونعلم جيدا ان النظرة سهم من سهام ابليس ولقد قال الرسول صلي الله عليه وسلم حديث فيما معنا
ان لك النظرة الأولي (وتكون من غير قصد) يعني اذا نظرتي الي رجل اجنبي عنكي بدون قصد فلا اثم عليكي
اما اذا نظرتي مرة أخري (وتكون غالبا بقصد) فهذا اثم وحرام لانه محل لوقوع الشهوات والفواحش والعياذ بالله
يعني ما اقولك الحب حرام فالحب اصلا في ذاته شيء جميل امرنا الرسول به .. ولكن كيفية ذلك الحب هو الخطأ بل الحرام في الموضوع
لذا ان وقع في نفسك شيء من حب رجل اجنبي عنكي(يعني من غير محارمك) فاصرفي نفسك عن هذا الحب واستعيذي بالله من الشيطان
فهو (اي الشيطان) يحاول اقناعكي بان ذلك حب حلال اي الحب في الله
ولا يوجد حب بين الذكر والأنثي الا في امرين
حب الرجل لزوجته وهذا طبيعي
وحبنا للرسل والأنبياء والصحابة وهذا حب احترام واجلال
يعني ما اقول اني احب محمدا عليه الصلاة والسلام فهذا يعني انني احبه ذلك الحب ..لا بل احبه حب الأنبياء وذلك حب لا يشوبه شائبة
وقد يوقع الشيطان في نفسك
لماذا لا تحبين فلانا مثل حبكي للنبي ..حبيه حب احترام .. والي اخخر ذلك من المحادثات مع النفس والشيطان يكون آخرهآ النار والعياذ بالله
الا اذا تدارك الشخص نفسه وعمله بالتوبة واللجوء الي الله
فالله تعالي يحب التوابين
وياله من أجر عظيم بأخذه الإنسان حين يتوب الانسان الي الله توبة صادقة
فالله تعالي يبدل سيئاته التي ارتكبها الي حسنآآت
سبحآن الله
(ولا اقصد من قولي ذلك ان يتمادي الشخص في المعصية ثم يقول اتمآدي حتي حين اتوب الي الله يكون لدي حسنات كثري وان الله عفو غفور)
لا .. بل ان التمادي في المعصية هو اثم كبير نعوذ بالله منه
بل المسارعة الي التوبة يضاعف لك الحسنات كما ذكر الله في كتابه
ولكي الآن بعد ان علمتي الصواب والخطأ ان تميزي .. والقرار يعود لكي الآن فلا تقولي انا صغيرة .. اهلي يسمحون .. الي اخره
لكي الآن ان تحددي مصيركي يا اخيتي
~
بعد ان شرلاحت لكي باللغة العربية
حان الآن ان اخاطبكي انتي
فقد قلتي انكي تحبينه من 3 سنوات
يعلم الله انه يوجد فتيات استمر حبهم لاكثر من تلك المدة وفي الأخير تركوا محبوبيهم لاجل الله
وعوضهم الله خيرا وهو الزوج الصالح
قلتي ايضا انكما زملاء
طيب ان كان الاختلاط لا بد منه
يعني مثلا وجودك في المدرسة يجبركي علي وجود الاولاد كذلك
فعليكي ان تتجنبيهم .. لا تحاولي الحديث معهم فان ذلك طريق الشيطان الي نفسك
ابدأي بنفسك واصلحي زميلاتك ممن هنّ مثلك او يحااولون ان يكونوا
لا تتوقفي او تيأسي حين يقول لكي البعض انتي كنتي كذا او كذا
اعلمي ان صفاء نيتك في التوبة هو ما سيجعلهم بإذن الله يتوبون الي الله
حتي وان لم يتوبوا فعليكي نفسكي فلن ينفعكي شيء الا اعمالكي الصالحة بإذن الله
ارجو ان تكوني اقتنعتي
بحفظ الله عزيزتي